تجربتي مع زراعة الشعر ، “لا مزيد من تساقط الشعر”

أنا ماريا ، 37 عامًا ، أود أن أشارك تجربتي حول عملية زراعة الشعر ، قبل وبعد العملية ، المليئة بالمعلومات التفصيلية التي يمكن أن تلهم أولئك الذين يرغبون حقًا في إيجاد حد لمشكلة تساقط الشعر لديهم. في صباح كل يوم ، كنت ألاحظ  خصل من الشعر على وسادتي ، دون الإشارة إلى كمية الشعر التي كنت أفقدها خلال فترة استحمامي.

بدأت أشعر بالحرج من تساقط شعري ، منعكساً بشكل سلبي على ثقتي بنفسي ، فلم أستطع العيش مع هذا الإحراج اليومي ، وخاصة في مكان عملي ، لذلك قررت أن أجد طريقة لمعالجته .

في البداية ، قررت اتباع علاج الشعر المنزلي قبل الخضوع لأي نوع من العمليات الجراحية لزراعة الشعر ، والتي يمكن أن يكون لها آثار جانبية على شعري. لذلك ، بدأت بعملية البحث عن علاجات تساقط الشعر مناسبة.

في البداية ، تأكدت من أن كل ما أقرأه يعود لمصادر موثوقة ، لتجنب أي معلومات زائفة أو خاطئة على مواقع الويب. ثم بدأت في بناء معرفة عميقة بعلاج تساقط الشعر بشكل عام وكل ما يتعلق بعمليات زراعة الشعر غير الجراحية والجراحية. نظرًا لما تعرضت له من تأثير سلبي على نفسيتي نتيجة تساقط الشعر اليومي ، فإن أول ما ساهم في تهدئتي هو معرفة أن أكثر من 40 ٪ من النساء يعانين من تساقط الشعر ، لذلك لست الوحيدة التي تمر بهذه المشكلة الصحية. بالإضافة إلى ذلك ، أذهلتني كل هذه التطورات الضخمة في كل من العلوم والتكنولوجيا المرتبطة بعملية زراعة الشعر ، والتي شجعتني بدورها على التفكير بجدية بإجراء عملية زراعة الشعر، في حالة فشلت إجراءات العلاج المنزلي .

وجود مكملات طبيعية مثل: مكملات الحديد ، مركب B ، والزنك ، كان إحدى الخيارات المفضلة ، التي قمت بالمدوامة على تناولها طوال فترة علاج الشعر. بعد الخضوع لاختبارات الدم اللازمة لمعرفة مدى حاجتي للفيتامينات ، بدأت في الحصول على هذه المكملات التي تم وصفها لي من قبل الطبيب.  بالإضافة إلى تحسين نمط حياتي ، مثل تناول أنواع من الأطعمة ذات نسب الحديد العالية ، أو الابتعاد عن شرب الشاي قبل ساعتين من تناول الوجبة لتجنب فقدان الحديد المطلوب لصحة الشعر ، بالإضافة إلى الامتناع عن استخدام أي أدوات  تجميل تعتمد على الحرارة أو المواد الكيميائية  التي تؤثر على بصيلات الشعر بشكل سلبي.

بعد كل إجراءات العلاج المنزلي هذه ، للأسف ، لم أجد أي تحسن ، بل عانيت من تساقط الشعر بشكل أسوء ، الأمر الذي دفعني إلى الاتجاه نحو طريق عملية زراعة الشعر. لكي أشعر بالراحة أكثر حول القيام بعملية زراعة الشعر ، قررت البحث أكثر عن هذا الموضوع ، فقد قمت ببذل جهد كبير للوصول إلى المعلومات التفصيلية الصحيحة حول زراعة الشعر من جهة ، والعثور على أفضل عيادة زراعة شعر من جهة أخرى.

قراءة العديد من المدونات العلمية المتخصصة حول زراعة الشعر ، بالإضافة إلى التجارب السابقة للآخرين ورؤية نتائجهم في الصور ، قدم لي فكرة جيدة عن الموضوع. 

إحدى أهم ما قمت به أثناء بحثي هو التعرف على التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر، إذ يعتمد اختيار نوع التكنولوجيا في بعض الأحيان على حالة المريض. لذا، أصبحت على دراية بأحدث طرق زراعة الشعر، كتقنية (FUE) وزراعة الشعر المباشر (DHI) وزراعة الشعر عبر الريبورت الألي .

علاوة على ذلك ، أثناء عملية بحثي، أردكت أن جميع عمليات زراعة الشعر بمختلف الطرق تمر بنفس الخطوات الثلاث الأولى ، ثم تختلف باختلاف الطريقة التكنولوجية المستخدمة. فالخطوة الأولى من زراعة الشعر هي فحص فروة الرأس لتحديد المشكلة التي يعاني منها المريض حتى وبالتالي معرفة التقنية الأفضل لحالته. بعد ذلك ، يقوم الفريق الطبي بحلق شعر المريض من المنطقة المانحة ويعقم فروة الرأس ويقوم بتخديره تخديراً موضعيًا لتجنب أي ألم قد يشعر به المريض.

الخطوة الثالثة هي عندما يبدأ الطبيب في اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة ، باستخدام جهاز يسمى Micro-Motor. لدي أيضًا معرفة جيدة بكيفية عمل هذه الأساليب المختلفة ، لكن لا يمكنني تغطيتها كلها هنا.

كما قمت بالإطلاع على التعليمات الخاصة بعملية زرع الشعر ، وذلك من خلال قراءة العديد من المقالات والمدونات ذات الصلة. عندما كنت أبحث في الموقع ، وجدت مدونة ممتازة حول التعليمات قبل وبعد زراعة الشعر التي يجب على المريض الالتزام بها ، من أجل الحفاظ على صحته العامة وصحة شعره بشكل أساسي. فقبل الخضوع لعملية زراعة الشعر ، يجب أن يخضع المريض للاختبارات اللازمة مثل اختبارات الدم واختبارات السكري ، والتأكد من أنه مؤهل وجاهز لزراعة الشعر.

من ناحية أخرى ، هناك العديد من الإجراءات التي يجب على المريض اتباعها بعد زراعة الشعر للحصول على النتائج المرجوة مثل:

    • الاستلقاء على الظهر وتجنب ثني الرأس.
    • النوم في وضع نصف عمودي باستخدام وسادتين طبيتين لرفع الرأس.
    • تجنب استخدام أي شيء يمكن أن يؤدي إلى تمييع الدم مثل ؛ الأسبرين والكحول والشاي الأخضر.
    • التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.

عندما شعرت بالاستعداد النفسي لإجراء هذه العملية ، بدأت في البحث عن أفضل عيادة لزراعة الشعر توفر لي سعرًا معقولًا مع خدمات موثوقة.

أعلم مسبقاً أن تركيا تعتبر إحدى الدول الرائدة في العالم التي لديها عيادات طبية جيدة تتميز بخبرة كبيرة ومهارات كافية لإجراء عمليات زراعة الشعر، ولها ميزة نسبية على الدول الأخرى من حيث تكاليف الزراعة، والتي تترواح ما بين 1000 دولار و 3700 دولار ، لذلك كان خياري هو تركيا. 

 الشيء الوحيد المتبقي هو اختيار عيادة زراعة الشعر المناسبة ، والتي تقدم لي أفضل العروض ، وفي الواقع ، كانت توب كلينيك.

لماذا توب كلينك؟

تعتبر عيادة Top Clinic معتمدة من قبل وزارة الصحة التركية ، ولديها شهادات دولية . توفر أسعاراً تنافسية ، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي نادراً ما تجدها في عيادات التجميل الأخرى. تقدم  العديد من الباقات التي توفر كل ما تحتاجه خلال رحلتك العلاجية سواء كنت داخل تركيا أو خارجها. تقدم توب كلينيك:

    • استشارة طبية مجانية يقدمها أحد المستشاريين الطبيين.
    • يقوم فريق توب كلينيك بتنظيم إقامتك ووسائل النقل الخاصة بك
    • تجرى عملية زراعة الشعر في مستشفى خمس نجوم في اسطنبول.
    • الحصول على شهادة ضمان.
    • في المستشفى ، تلتقي بأحد المترجمين الفوريين لمساعدتك على التواصل مع الأطباء والفريق الطبي.
    • متابعة ما بعد العملية لمدة عام كامل.

في المستشفى ، استقبلني الطبيب وأخبرني عم كل مايتعلق بزراعة الشعر، والتعليمات التي يجب الالتزام بها لضمان أفضل النتائج. وفقًا لحالتي، اقترح الطبيب استخدام تقنية DHI كطريقة مناسبة لحالتي.

بعد العملية ، كانت النتائج مذهلة للغاية بشكل لم أستطع تخيله . كانت العملية ناجحة للغاية ، وبدا شعري طبيعيًا ، الأمر الذي جعلني أشعر بالرضا. حتى الآن ، ما زلت متفاجئةً بالنتائج عندما أشاهد بفخر صوري قبل وبعد عملية زراعة الشعر الخاصة بي ، والآن لم يعد هناك إحراج أو توتر أو قلق ، فعلاً لقد حققوا ما قالوه: “نكشف عن جمالك. “