غرسات المؤخرة وفوائدها ومخاطرها، ماذا تعرف عنها؟

أصبحت عملية تكبير المؤخرة إحدى أكثر الإجراءات شيوعاً منذ السنوات القليلة الماضية، فهي توفر خيارًا رائعًا للنساء لإعادة تشكيل المؤخرة وشدها. يعد امتلاك مؤخرة ذو قوام ثابت وجذاب بالنسبة للنساء والفتيات أمر في غاية الأهمية فهي تمثل رمزًا للأنوثة وتساهم في زيادة الثقة في النفس.

عملية تكبير المؤخرة تهدف إلى تكبير أو إعادة تشكيل المؤخرة وجعلها أكثر إستدارة وثباتا. يتم إجراء عملية تكبير المؤخرة من خلال نقل الدهون الذاتية أو استخدام غرسات المؤخرة، أو حتى عن طريق الجمع بينهما. نقل الدهون الذاتية هي الطريقة التي يتم من خلالها نقل الدهون من منطقة من الجسم؛ والتي يرغب المريض في التخلص منها، ووضعها في أنسجة المؤخرة. في حين أن زراعة المؤخرة هي عملية تستخدم غرسات السيليكون لوضعها في منطقة المؤخرة جراحيًا.

يختار الطبيب عادةً الطريقة الأنسب وفقًا لحالة المريض؛ إذ يلعب حجم وشكل المؤخرة دورًا مهمًا في اتخاذ القرار بشأن التقنية المناسبة، بالإضافة إلى كمية الدهون التي يمتلكها الشخص في جسده ، والتي يرغب في نقلها إلى أنسجة المؤخرة. أيضا، كما يؤخذ بعين الاعتبار مرونة ونوعية الجلد عند اختيار التقنية المناسبة لتكبير المؤخرة.

في هذه المقالة، سنقدم فقط غرسات المؤخرة كإحدى الخيارات التي تعزز شكل المؤخرة، مع ذكر الفوائد والمخاطر التي عادة ما ترتبط بغرسات المؤخرة.

غرسات المؤخرة

تهدف غرسات المؤخرة إلى تعزيز مظهر المؤخرة وإعطائها حجمًا ممتلئاً، مما يجعل الجسم أكثر جاذبية. تعتمد غرسات المؤخرة على وضع السيليكون داخل أو فوق العضلات الألوية التي تشمل عضلتين؛ عضلة الألوية العليا والعضلة الألوية المتوسطة التي تغطيها طبقة من الدهون.

ما هي إجراءات غرسات المؤخرة؟

أول ما يتبادر إلى أذهاننا، عندما يتعلق الأمر بتكبير المؤخرة هو مرحلة التخدير التي تمنع حدوث أي ألم أثناء العملية. يختار الطبيب عادة التخدير الوريدي أو التخدير العام وفقًا لحالة المريض.

بعد ذلك، يقوم الجراح بالقيام بشق جراحي على جانبي المؤخرة، بدءًا من الأعلى إلى الأسفل، ثم يبدأ  بإدخال نوع معين من السيليكون، يتم تصنيعه خصيصياً للمؤخرة، ليتم وضعه داخل أو فوق أنسجة العضلات الألوية على كلا الجانبين. وأخيرًا، يغلق الجراح هذه الشقوق بغرز طبية. يستطيع المريض رؤية النتائج النهائية للعملية في غضون بضعة أشهر.

بعد العملية، يجب على المريض تجنب الجلوس بشكل طبيعي كما كان عليه قبل العملية،  لكي يمنع حدوث ضغط على العضلات الألوية. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض ارتداء ملابس ضيقة، والتي يمكن أن تدعم وتحمي المنطقة الألوية. علاوة على ذلك، هناك بعض التعليمات المهمة التي يجب اتباعها لضمان نتائج نهائية أفضل وأسرع مثل الحفاظ على وزنك أو تجنب الكحول أو رفع الأوزان الثقيلة لبضعة أسابيع.

فوائد غرسات المؤخرة

  • تحسين شكل وحجم المؤخرة: تعمل الغرسات على تحسين عضلات الألوية العلوية، مما يمنحك مؤخرة ذو قوام مستدير وثابت وممتلئ.
  • إعادة تشكيل المؤخرة: إذا كان لديك مؤخرة ذو قوام غير متماثل أو تشعر بعدم الرضا عن شكل مؤخرتك، فيمكن لك الحصول على مؤخرة أكثر جمالًا وجاذبية من خلال الخضوع لعملية تكبير المؤخرة عبر غرسات السيليكون.
  • تكبير المؤخرة: تعتبر عملية تكبير المؤخرة حلاً جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مؤخرة صغيرة في الحجم، إذ يتم إدخال غرسات السيليكون إلى أنسجة العضلات الألوية للمؤخرة بشكل متناظر لتعطي شكلاً جذاباً لها.
  • تستطيع عملية المؤخرة أيضًا إزالة الكتل أو البثور من المؤخرة، لمنحها شكلًا متناغمًا.
  • يؤدي تحسين شكل المؤخرة إلى تحسين جاذبية الجسم، وتعزيز ثقة الشخص في نفسه.

مخاطر غرسات المؤخرة

مثل أي عملية جراحية، فإن عملية تكبير المؤخرة عبر غرسات السيليكون له العديد من المخاطر، والتي يجب على الشخص مراعاتها:

  • تتطلب عملية تكبير المؤخرة بطريقة الغرسات تخديرًا عامًا لمنع حدوث أي ألم، لذلك هناك مخاطر مرتبطة بالتخدير مثل الدوخة والغثيان والكدمات.
  • النزيف: تتطلب غرسات المؤخرة القيام ببعض الشقوق الجراحية، لذلك في بعض الأحيان إذا لم يكن الطبيب مؤهلاً بما فيه الكفاية، فقد تحدث بعض الأضرار في العضلات أو الأوعية الدموية أثناء العملية، مما يتسبب في حدوث نزيف وجلطات دموية في بعض المناطق الخطرة.
  • تمزق الغرسات: يمكن حدوث بعض التمزقات في الغرسة أيضًا مما يسبب ندوبًا حولها.
  • وضع الغرسة بشكل خاطئ: وضع الغرسة بشكل غير صحيح قد يعرضها للحركة، وبالتالي قد يتسبب ذلك في منح شكل غير متماثل للمؤخرة.
  • تعرض الشخص للعدوى أثناء وضع غرسات السيليكون عبر الشقوق، لذا يجب على الجراح الحفاظ على الشقوق نظيفة لتجنب حدوث أي عدوى.
  • قد تتعرض الأنسجة الدهنية تحت الجلد للموت بسبب العملية.
  • قد تؤدي غرسات المؤخرة إلى تغير لون الجلد أو التورم في الجلد لفترة طويلة.
  • يمكن أن يعاني الشخص أيضًا من آلام في منطقة الألوية.
  • إذا لم يستطع الشخص الذي خضع لعملية غرسات المؤخرة الحفاظ على وزنه، فإن الدهون، التي يتم حقنها في منطقة المؤخرة، يمكنها اكتساب الوزن مثل أي دهون في الجسم، مما يؤثر على النتائج النهائية للمؤخرة بعد العملية.

“تلقي هذه المقالة الضوء على عمليات المؤخرة عبر الغرسات وفوائدها ومخاطرها، في محاولة لإثراء معرفتك والإجابة على أسئلتك حول هذا الموضوع، إذا وجدت أنها ذات قيمة حقًا، فيرجى عدم التردد في مشاركة المقالة ومساعدة الآخرين المهتمين بالتعرف على غرسات المؤخرة في الوصول إلى هذه المقالة “